ضمن خطة النشاط لهذا العام وبحمد الله تم التنفيذ خلال الفصل الدراسي الثاني واستكمالا للأنشطة والفعاليات المقامه طوال العام بإشراف من رائدة النشاط الطلابي المتميزة / أ. هيلين عودة
وقد حضي بإشراف عام ومتابعة من قائدتنا الفاضلة / أ. مريم العمراني
حيث طبقت الصفوف الأولية ( برنامج من أجلك )
ويهدف إلى معرفة أن الكلمة الطيبة هي أجمل وأعظم هدية يمكن للإنسان تقديمها .
حيث تعلمن الصغيرات طريقة صنع بطاقة إهداء لأولياء الأمور ومراعاة الدقة والأناقة في التغليف مع تعلم تغليف الهدايا وتنسيقها , حيث قمن بتغليف هدية بأنفسهن وتقديمها للأمهات تقديراً لجهودهن وعرفانا بالجميل لما يبذلنه من عطاء وتضحيات عظيمة في حياتهن ,,
وقد تم عرض أعمال الطالبات بأشراف ورعاية من رائدات الصفوف الأولية المتميزات ( أ. صالحه عيد – أ. حنان السنيجي – أ. أمل العمراني – أ. عائشة العمراني – أ. منى عيد – أ. مريم العمراني )
وقد تم عرض أعمال الطالبات بأشراف ورعاية من رائدات الصفوف الأولية المتميزات ( أ. صالحه عيد – أ. حنان السنيجي – أ. أمل العمراني – أ. عائشة العمراني – أ. منى عيد – أ. مريم العمراني )
أما بالنسبة للصفوف العليا فقد كانت تبعاً للمجالات والتي اختيرت من قبل الطالبات وبناء على رغباتهن فكانت كالاتي:
المجال العلمي ( ما وراء النجوم ) إشراف المبدعة / أ. أسماء الخيبري
قد تم تنفيذ مجسمات للكواكب والقمر في المرحلة الأولى حيث يستكمل من تلوين وتحديد تضاريس الكواكب خلال الأسابيع القادمة بإذن الله
كما تم عمل لوحات ورسومات للنظام الشمسي والنجوم حيث وضحت لهم المعلمة مسميات الكواكب وخصائصها وقربها من الشمس وقد أبدعن الطالبات بالأعمال.
المجال العلمي ( جيل إنشتاين ) إشراف المبدعة / أ. فضية شتيان
تم عمل تجارب علمية من مواد موجودة بالمنزل وإعداد لوحات لعرض التجارب المنفذة
حيث تم تنفيذ تجربة : كيف تستطيع حيوانات القطب الجنوبي العيش في القطب المتجمد ,,
حيث تم تنفيذ تجربة : كيف تستطيع حيوانات القطب الجنوبي العيش في القطب المتجمد ,,
وقد تم توزيع استمارة استقصاء علمي من عمل رائدة النشاط الطلابي
حيث تم تقديم قائمة بأعمال تطوعية للمدرسة والمجتمع من اقتراح الطالبات بأشراف رائدة الصف 6/ أ الأستاذة/ دلال إبراهيم
كما تم تفعيلها بالإذاعة المدرسية وذكر أهمية العمل التطوعي لخدمة المجتمع والوطن.
المجال الثقافي ( الإلقاء ) إشراف المتميزتين / أ. صالحه عودة – أ. ثريا حميد
حيث تم تدريب الطالبات على مهارات الحوار والإلقاء من قبل المعلمتين وعمل ملف يحوي قصائد وقصص بمشاركة الطالبات وإبداعهن .
فقد تم عمل لوحات فنية من إبداع الطالبات – مرسم حر سواء كانت صور أو رسومات .
نظراً لأهمية الشجرة وتحت شعار ( الشجرة عطاء ) تم تفعيل أسبوع الشجرة في المدرسة
لحث الطالبات على المحافظة على البيئة مع التأكيد على مفاهيم التلوث حيث للشجرة دور كبير من النواحي البيئية حيث إن قلة عددها في أي منطقة يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي في تلك المنطقة على الرغم من كل شجرة افرادية قد لا تعتبر مفيدة للبيئة بشكل عام إلا أن تجمع هذه الأشجار يشكل مناخا مصغرا يؤثر على الوسط المحيط إيجابا فالدور الذي تلعبه الشجرة في حماية البيئة كبير ونذكر منه تقليل التلوث حيث تعمل النباتات على زيادة الأوكسجين في الجو الذي هو بداية السلسلة الغذائية لجميع الكائنات الحية من خلال عملية التمثيل الضوئي وامتصاص غاز ثاني اوكسيد الكربون الذي يعتبر من أهم مسببات التلوث .
غالبا نحن البشر نحب الأشجار حولنا لأنها تبهج الحياة، معظمنا يتفاعل مع وجود الأشجار حتى بدون الإدراك الحسي لجمالها، فنحن نشعر بالهدوء والطمأنينة والراحة بين الأشجار، وينتابنا شعور لا إرادي بالإحساس بالأمان. لقد تأكد أن المرضى الذين تجرى لهم عمليات في المستشفيات يظهرون بوادر التعافي بسرعة إذا كانت شرفتهم تطل على منظر أشجار. وهذا الترابط بين الناس والأشجار، طالما تجلى في التصدي لقطع الأشجار من أجل توسيع الطرق .
إن مكانة وقيمة الأشجار تعطيها مرتبة كبرى في حياة الناس. فلما تقدمه الشجرة من أجل إدامة الحياة، نزرعها لتبقى ذكريات حية، فطالما ارتبطنا بشكل شخصي بأشجار زرعناها أو ترعرعنا تحتها.
ولما للشجرة من أهمية نفسية وجمالية واقتصادية كان لمدرستنا هذا التفعيل بإشراف قائدتنا ومتابعة من رائدة النشاط الطلابي
وأعمال ومشاركات الطالبات تحكيها الصور
ختاماً :
بارك الله في يد تزرع " ولا تقطع "
تصوير وتنسيق وتوثيق
المُنسقة الإعلامية
نوره عفنان العضيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق