الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم
والصلاة والسلام على نبي الأمة ومعلم البشرية الخير
ليس في حياة المسلم فراغ بل كله عمل وعبادة ومن هذا المنطلق كانت فكرة مشروع ( أجد تجد ) في استغلال وقت الطالبات بما يفيدهن ,,,
وحيث أن يومنا الدراسي يكتظ بالحصص فتكون هناك حصص فراغ لدى الطالبة نتيجة غياب معلمة وتخفيفاً للضغوط التي ممكن أن تعانيه المعلمات نتيجة هذا الغياب ,, كانت الحوافز من قبل قائدة المدرسة / أ. مريم العمراني والمتابعة من قبلها ووكيلة المدرسة / أ. نوره حسين
والتي أسهمت في إقبال المعلمات لتفعيلها لما هو من صالح الطالبة واستغلال هذه الحصص كدروس تقوية مجانية للمواد الأساسية ,,,
وبتضافر جهود المعلمات كانت النتائج المرضية من قبل الطالبات وقد لوحظ عليهن التحسن حيث تم استغلال وقت الطالبات بما هو مفيد ,,,
فكانت فكرة مشروع ( أجد تجد ) من المعلمة المبدعة / أ. هيلين عودة ,,
وبمتابعة واشراف عام من قائدتنا الفاضلة / أ. مريم مسعود العمراني ,,
أن الهدف من مشروع ( أجد تجد ) تحقيق أقصى استفادة من حصص الاحتياط وتحويلها من نقطة ضعف في العملية التعليمية إلى نقطة قوة وإبداع , فتحوير حصص الاحتياط إلى حصص تقوية ووعظ يتطلب تعاون وتكافل الهيكل التعليمي والإداري والقضاء على الفكرة المسيطرة عل معظم الطالبات , فغالباً ما نسمع :
أنا أدرس لكي انجح فقط فهذا لن يفيدني بالحياة .
أنا لا أستطيع أن أتذكر ما أتعلمه داخل الفصل .
أنا أريد النجاح فقط وغير مهتم بما أتعلمه .
والفكرة ليست عملية إجبارية على الكادر التعليمي إنما تعاونية فالمعلمة التي تشرك أسمها في المشروع طواعيا لها حوافز يتم تقديرها من قبل الهيكل الإداري ( بما يزيد من إقدام المعلمات على المشاركة في المشروع ) مع وجوب إعداد سجل خاص بالمشروع يتم الإطلاع عليه من قبل الإدارة ويتضمن بعض النماذج التي تم إدراجها مع البحث ...
تطبيق المشروع يكون كالتالي :
· يتم إعداد لائحة من قبل كل معلمة بأسماء الطالبات ودرجة الضعف والمهارات المطالبة بإتقانها مع إدراج حالة الطالبة ودراستها للوقوف على أسباب التأخر أو الضعف ( لإعتماد القائدة على لائحة الأسماء المطروحة ).
· يتم إعداد ملف يحتوي المادة الدراسية والمهارات المطلوبة لإحداث تحسن فيها مع وضع الخطط والحلول التي تحقق ذلك .
· يتم توزيع النماذج المعتمدة التي تساعد على تحقيق الهدف من مشروع ( أجد تجد ) وتوضع في ملف كل معلمة مشاركة .
· تنقسم حصص أجد تجد ( الاحتياط )
1. حصص تقويه ( رياضيات , الإنجليزي , القراءة والكتابة , إملاء ).
2. حصص الوعظ وزيادة الوعي الثقافي والاجتماعي ( تربية أسرية , فنية , مواد الدين )
3. تشارك الإداريات في مشروع أجد تجد عن طريق استغلال حصص الاحتياط في ترتيب زوايا وأركان المدرسة والمحافظة عليها بالمشاركة مع الطالبات لإيقاظ حس الانتماء الوطني ( تزيين الأركان , النظافة , تعلم الانضباط )
وبهذا تكون جميع حصص الاحتياط ومختلف الاختصاصات قد تم استغلالها على أكمل وجه , بالتعاون مع الكادر التعليمي والإداري بما يخدم المسيرة التعليمية والإدارية كما نرجو ....
نماذج من تطبيق المشروع
:
تم التنفيذ في بداية الفصل الدراسي الثاني ,,
ختاماً
( إن الرؤية الحديثة لهرمية التعلم تضع الإبداع والابتكار في المقدمة ثم يليها التقييم )
تصوير وتنسيق وتوثيق
المُنسقة الإعلامية
نوره عفنان العضيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق